هذه الصورة من النسخة الورقية للصحيفة
= 600) this.width = 600; return false;" border="0" width="600">
قراءة في الأسبوع الرابع عشر من دوري «المناصير» للمحترفين
»المنشية« في سباق مع الكبار
عمان - الرأي - شكل الاسبوع الرابع عشر من دوري «المناصير» للمحترفين حالة اقرب الى التوازن من حيث نتائج الفرق، التي ابقت على الصدارة والمطاردة وسطوع «نجم» المنشية.
اربعة فرق سجلت الفوز عندما بدأها منشية بني حسن على اليرموك 4/2، تبعه شباب الاردن على الجزيرة 1/0 ثم الفيصلي على العربي 3/1 ليلحق بها الوحدات بفوز على البقعة 3/2 فيما تعادلت فرق الاهلي والرمثا 1/1 والحسين وكفرسوم بالنتيجة ذاتها.
هذه الارقام بما للفرق «ما لها وما عليها» من نقاط، نجد ان الفريق الابرز الذي ظهر بالسباق هو منشية بني حسن، حيث يغذ الخطى مع الكبار وبلغ رصيده 23 نقطة متقدما على فرق كبيرة(حسب الترتيب) البقعة والرمثا واليرموك والجزيرة والعربي وكفرسوم والحسين والاهلي، وبهذا التقدم والتراتبية، فان حالة معنوية عالية يشعر بها المنشية، عليه ان لا تأخذه النشوة لا مطلوب منه طرد الغرور –ان فكرّ بها او راودته- ولا نظن ذلك.
كما ان «الاشاوس» سجلوا اكبر نتيجة في الاسبوع ، ما يؤكد انهم عازمون على الثبات في الدوري وربما يكبر طموحهم لأن يبقوا في مقدمة الفرق وبالتالي ينفون عن انفسهم مقولة «الفريق الصاعد.. مكانه الظل».
وعند تناول الحديث في الجانب الفني لفرق الاسبوع، نقول : يبدو اننا ندور في حلقة مفرغة، اذ ليس هناك جديد ، فهذه قدرات اللاعبين وان تأثرت بعض الفرق بغياب وحرمان بعض المميزين بين اقرانهم، وهناك من ينظر الى ان عدم صلاحية بعض الملاعب ما تزال تحد من تقديم ما هو افضل من قبل الفرق ولو بنسبة معقولة، وهي معضلة ايضاً ليست وليدة اليوم.
ومما لاحظناه في الاسبوع الرابع عشر، تراجع الحضورالجماهيري، سواء في مباراة الوحدات والبقعة على ستاد الملك عبدالله اذ يفترض فيها ان تحظى بحضور لافت، اولاً: لموقع الستاد، وثانياً: ولجماهيرية الفريقين، او المباريات التي تشارك بها فرق كبيرة وعريقة التأسيس، والسؤال : اين جمهور الرمثا، واين جمهور الفيصلي على وجه التحديد من بقية الفرق التي تعاني من المناصرة الجماهيرية؟
هل الاجواء السائدة غير مناسبة للحضور، اما ان المستوى الفني يراوح مكانه، ام ان العودة عن اسعار الدخول المخفضة، بأسعار قديمة- جديدة، لها تأثير يضاف الى تأثيرات الظروف الاخرى؟
جميع ما تناولناه لها تاثيرات على اللعبة برمتها، الا ان سؤالاً آخر، يقفز حيث نوجهه الى ادارات الاندية، وبما ان جميع فرقها تلعب في ظروف واحدة وعلى ملاعب واحدة وان تباينت من ملعب لآخر: لماذا يظهر منشية بني حسن بمظهر المتميز وان خسر؟
ليس هناك من تفسير لتشخيص الحالة الفنية المتذبذبة- وان كان الشكل العام، لا يسر- رغم ما اوردناه من اسباب ومسببات، وان نحينا دور الادارات في ضرورة تحفيز فرقها وتوفير ما يمكن توفيره من دعم مالي ومعنوي للاعبين، وان تقدم الاجهزة الفنية ما في جعبتها من فكر بحيث يترجم على الارض، وليس على الورق، على ان هناك من يقول ان الفرق تلعب (بلا روح) على عكس فريق منشية بني حسن الذي يلعب لإثبات وجوده وحقه بالمنافسة على التقدم في الترتيب العام، لا بل يسعى ان يقدم افضل ما لديه من قدرات فنية، وهو حق مشروع، يستحق عليه التصفيق والتقدير، فهل نشاهد في الاسبوع الخامس عشر، والاسابيع المتبقية، ما ينزع من رؤوسنا، كثيراً من الخزعبلات؟!
= 600) this.width = 600; return false;" border="0" width="600">
قراءة في الأسبوع الرابع عشر من دوري «المناصير» للمحترفين
»المنشية« في سباق مع الكبار
عمان - الرأي - شكل الاسبوع الرابع عشر من دوري «المناصير» للمحترفين حالة اقرب الى التوازن من حيث نتائج الفرق، التي ابقت على الصدارة والمطاردة وسطوع «نجم» المنشية.
اربعة فرق سجلت الفوز عندما بدأها منشية بني حسن على اليرموك 4/2، تبعه شباب الاردن على الجزيرة 1/0 ثم الفيصلي على العربي 3/1 ليلحق بها الوحدات بفوز على البقعة 3/2 فيما تعادلت فرق الاهلي والرمثا 1/1 والحسين وكفرسوم بالنتيجة ذاتها.
هذه الارقام بما للفرق «ما لها وما عليها» من نقاط، نجد ان الفريق الابرز الذي ظهر بالسباق هو منشية بني حسن، حيث يغذ الخطى مع الكبار وبلغ رصيده 23 نقطة متقدما على فرق كبيرة(حسب الترتيب) البقعة والرمثا واليرموك والجزيرة والعربي وكفرسوم والحسين والاهلي، وبهذا التقدم والتراتبية، فان حالة معنوية عالية يشعر بها المنشية، عليه ان لا تأخذه النشوة لا مطلوب منه طرد الغرور –ان فكرّ بها او راودته- ولا نظن ذلك.
كما ان «الاشاوس» سجلوا اكبر نتيجة في الاسبوع ، ما يؤكد انهم عازمون على الثبات في الدوري وربما يكبر طموحهم لأن يبقوا في مقدمة الفرق وبالتالي ينفون عن انفسهم مقولة «الفريق الصاعد.. مكانه الظل».
وعند تناول الحديث في الجانب الفني لفرق الاسبوع، نقول : يبدو اننا ندور في حلقة مفرغة، اذ ليس هناك جديد ، فهذه قدرات اللاعبين وان تأثرت بعض الفرق بغياب وحرمان بعض المميزين بين اقرانهم، وهناك من ينظر الى ان عدم صلاحية بعض الملاعب ما تزال تحد من تقديم ما هو افضل من قبل الفرق ولو بنسبة معقولة، وهي معضلة ايضاً ليست وليدة اليوم.
ومما لاحظناه في الاسبوع الرابع عشر، تراجع الحضورالجماهيري، سواء في مباراة الوحدات والبقعة على ستاد الملك عبدالله اذ يفترض فيها ان تحظى بحضور لافت، اولاً: لموقع الستاد، وثانياً: ولجماهيرية الفريقين، او المباريات التي تشارك بها فرق كبيرة وعريقة التأسيس، والسؤال : اين جمهور الرمثا، واين جمهور الفيصلي على وجه التحديد من بقية الفرق التي تعاني من المناصرة الجماهيرية؟
هل الاجواء السائدة غير مناسبة للحضور، اما ان المستوى الفني يراوح مكانه، ام ان العودة عن اسعار الدخول المخفضة، بأسعار قديمة- جديدة، لها تأثير يضاف الى تأثيرات الظروف الاخرى؟
جميع ما تناولناه لها تاثيرات على اللعبة برمتها، الا ان سؤالاً آخر، يقفز حيث نوجهه الى ادارات الاندية، وبما ان جميع فرقها تلعب في ظروف واحدة وعلى ملاعب واحدة وان تباينت من ملعب لآخر: لماذا يظهر منشية بني حسن بمظهر المتميز وان خسر؟
ليس هناك من تفسير لتشخيص الحالة الفنية المتذبذبة- وان كان الشكل العام، لا يسر- رغم ما اوردناه من اسباب ومسببات، وان نحينا دور الادارات في ضرورة تحفيز فرقها وتوفير ما يمكن توفيره من دعم مالي ومعنوي للاعبين، وان تقدم الاجهزة الفنية ما في جعبتها من فكر بحيث يترجم على الارض، وليس على الورق، على ان هناك من يقول ان الفرق تلعب (بلا روح) على عكس فريق منشية بني حسن الذي يلعب لإثبات وجوده وحقه بالمنافسة على التقدم في الترتيب العام، لا بل يسعى ان يقدم افضل ما لديه من قدرات فنية، وهو حق مشروع، يستحق عليه التصفيق والتقدير، فهل نشاهد في الاسبوع الخامس عشر، والاسابيع المتبقية، ما ينزع من رؤوسنا، كثيراً من الخزعبلات؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أهلا و سهلا بعشاق المنشية