وفاة مشجع في الملعب في مباراة استعراضية المنشية مع الأهلي

إنا لله و إنا إليه راجعون

إنتقل إلى رحمة الله تعالى أمس 16 رمضان 1430هـ الشاب محمد أحمد الشديفات ( أبو سفيان ) عن عمر يناهز الـ 39 سنه 

نتيجة جلطة قلبية حاده أثناء مباراة منشية بني حسن و الأهلي - تعددت الأسباب و الموت واحد

حيث كان رياضياً سابقاً و لاعباً فذاً لنفس الفريق - إلا أن المشاكل الصحيه أوقفته عن متابعة اللعب

و قد كان يعاني من مشاكل صحيه تتعلق بتجلط الدم و أدخل المستشفى سابقاً لنفس السبب و خضع لفترات علاجيه مختلفه

و يذكر بأنه يعمل ممرضاً في وزارة الصحة الأردنيه و كان يحمل درجة البكالوريوس في التمريض من جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنيه.

و أذكر أن أبا سفيان- رحمة الله عليه - كان من الأشخاص المحببين من الناس وقريباً من الجميع, متواضاً و خلوقا , و نحسبه عند الله من المتقبلين 

و أذكر إخواني جميعاً بالدعاء له بالرحمة و المغفره (إن ربي غفور رحيم)

قال النووي : ( كل مسلم مات فألهم الله تعالى الناس أو معظمهم الثناء عليه كان ذلك دليلاً على أنه من أهل الجنة ) المنهاج (7/19).

اللهم اغفر له وارحمه, وعافه واعف عنه, وأكرم نزله ووسع مدخله, واغسله بالماء والثلج والبرد, ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, وأبدله داراً خيراً من داره, وأهلاً خيراً من أهله, وزوجاً خيراً من زوجه, وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار 

اللهم إنه في ذمتك وحبل جوارك, فقه فتنة القبر وعذاب النار, وأنت أهل الوفاء والحق, فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم 

اللهم إن كان محسناً, فزد في حسناته وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته أنك أنت الغني الرحيم 

اللهم اغفر لحيّنا وميّتنا, وشاهدنا وغائبنا, وصغيرنا وكبيرنا, وذكرنا وأنثانا, اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان, اللهم لا تحرمننا أجره, ولا تضللنا بعده 

اللهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ آميـــــــن ـــــــــــــــــــم