اتحاد الرمثا 3 المنشية 0 دوري الأولى 2007

نشر: 11/8/2007 الساعة .GMT+2 ) 22:40 p.m )

|

3 مباريات مهمة في ختام الجولة العاشرة من كرة الاولى اليوم

نعمان عيد واحمد الشوابكة

محافظات - اقترب فريق اتحاد الرمثا كثيرا من منصة الصعود الى الدرجة الممتازة وذلك بعد تغلبه على المنشية بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في المباراة التي اقيمت بينهما يوم أمس على ملعب الامير محمد، ضمن الاسبوع العاشر من دوري اندية الدرجة الاولى لكرة القدم، وجاء اقتراب الاتحاد الذي اصبح رصيده 241 نقطة وله مباراة مؤجلة مع الصريح، بعد تعادل اليرموك (الصاعد اصلا) مع فريق كفرسوم 1/1 في المباراة التي اقيمت على ملعب المفرق ، فاصبح رصيد كفرسوم 18 نقطة، أي ان الاتحاد يكفيه التعادل من مباراتين لكي يتأكد صعوده للاضواء.

فريق الرصيفة ودع رسميا دوري اندية الدرجة الاولى لكرة القدم بوقت مبكر وقبل الانتهاء الاسبوع الاخير من هذه البطولة، وذلك بعد الخسارة التي تعرض لها من فريق ذات راس الذي فاز عليه بنتيجة ثقيلة وصلت الى ثمانية أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الهلالية في مادبا وبهذه النتيجة يصبح رصيد ذات رأس 15 نقطة ويقفز للامام في حين تجمد رصيد الرصيفة عند العدد 4 من النقاط.

اليوم تختتم مباريات الجولة العاشرة وقبل الاخيرة حيث ستقام (3) مباريات تنطلق جميعها في الساعة الخامسة مساء، غالبية هذه المباريات تجمع بن الفرق التي تسعى للهروب من شبح الهبوط او التي تحاول تحسين موقعها ، ملعب السلط يشهد لقاء عين كارم برصيد 13 نقطة والصريح وله 10 نقاط وقد تكون هذه الموقعة هى الاهم وخاصة للصريح الذي ما زال يخشى الهبوط ، وفي نفس الوقت يتوجه البدية برصيد 12 نقطة الىملعب الامير محمد وبصحبته جاره سحاب برصيد 9 نقاط والهدف اثبات الوجود ومن ثم ابتعاد سحاب عن الفرق المتصارعة على الهبوط ، ويستضيف الكرمل وله 9 نقاط نظيره السلط بنفس الرصيد على ملعب الحسن وكلاهما يسعى للفوز الذي يبعده نهائيا عن معمة الهبوط رغم ان التعادل قد يكون مثمرا ان صبت بقية النتائج في مصلحتهما.

اليرموك 1 كفرسوم 1

اندفع فريق كفرسوم مبكرا صوب المواقع الأمامية بعدما أحكم عصام عبيدات وأكرم أبو غزال وعمر حمزة وابراهيم فيصل وسليمان العزام السيطرة على منطقة العمليات، وسدد الأخير كرة كرباجية من خارج الجزاء أبعدها يوسف لركنية وأخرى من الرياحنة بعدما استقبل ركنية الرياحنة سددها من على نقطة الجزاء تألق يوسف في إبعادها لركنية.

هذا الأداء أجبر مدرب اليرموك لإعادة ترتيب أوراق الفريق، ويقوم محمد حسين وعمار أبو عواد وأيمن الخالد ورامي جابر بإعادة ربط خطوط الفريق والانطلاق نحو مواقع كفرسوم بعد تحركات من مالك البرغوثي وسيد بيازيد لتشتيت فكر المدافعين، فسدد أيمن الخالد كرة كرباجية بجوار القائم ومرر حسين عرضية أنيقة للمصري سددها فوق المرمى قبل أن يمرر حسين كرة عرضية لبيازيد استقبلها بهدوء وسددها نصف طائرة على يمين حارس كفرسوم الهدف الأول لليرموك في الدقيقة (44).

وفي الحصة الثانية أهدر البرغوثي فرصة زيادة الفراق عندما أهدر تمريرة محمد حسين البينية سددها بجسم الحارس، ليضغط كفرسوم باتجاه تعديل النتيجة وأضاع الرياحنة فرصة التعديل عندما انفرد بالمرمى سددها فوق المرمى، ليتمكن سليمان العزام من تحقيق هدف التعادل بعدما سدد كرة ثابتة في الدقيقة (65)، وكاد حمزة يضيف الهدف الثاني لكفرسوم من مشهدين الأول علت الكرة العارضة والثاني حولها يوسف لحساب ركنية ليعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل بهدف لكل من اليرموك وكفرسوم.

ذات راس 8 الرصيفة 1

استهل فريق ذات راس المباراة بسلسلة من الكرات البينية السريعة التي وضعته في مواجهة مبكرة مع دفاع وحارس مرمى فريق الرصيفة، الامر الذي منح ذات راس التقدم عند الدقيقة (5) بعد ان سدد نبيل الشحمة كرباجية من خارج المنطقة خدعت حارس الرصيفة واستقرت في شباكه.

هذا الهدف المبكر اشعل وتيرة الاداء وكان بمثابة الانذار القوي نحو فريق الرصيفة، الذي رمى بكل ثقله سعيا لاعادة التوازن من جديد واعتمد بشكل رئيسي على الكرت الطويلة الامامية والتي قادها فادي القرشي وامجد عبدالله وحسن الزيود ومحمد حسان وغازي العلي والتي هدفت لاقتحام دفاعات ذات راس المتماسكة والتي ابعدت جملة من الكرات الخطرة التي هددت مرمى الحارس النوايسة، وكاد القرشي ان يدرك التعادل لفريقه عندما سدد كرة قوية حادت عن المرمى، فيما تألق النوايسة وهو يبعد الكرة القوية التي سددها امجد عبدالله من داخل الصندوق.

فريق ذات راس وامام اندفاع الرصيفة وجد نفسه مضطرا لترتيب اوراقه الفنية من جديد واستعان برايق البطوش وابراهيم الشعار ومحمد السبايلة وبلال البطوش لمساعدة الدفاع في ازالة كرات الرصيفة قبل ان تستفحل خطورتها امام المرمى، في الوقت الذي وجد فيه بهجت حريزات واحمد الرواشدة وتامر المجالي الكرات المرتدة الوسيلة الانسب لتهديد مرمى الرصيفة، الى جانب استغلال الكرات العرضية في تخطي الحواجز التي شيدها لاعبو الرصيفة امام طلعاتهم الهجومية.

احداث الشوط الثاني انصبت لمصلحة فريق ذات راس الذي استغل الانهيار والارتباك الذي ضرب اداء فريق الرصيفة، حيث استغل احمد الرواشدة تقدم دفاع الرصيفة وعكس كرة عرضية استقبلها ضرار جاسم وسددها بقوة على يسار الحارس البدانية مضيفا الهدف الثاني لذات راس في الدقيقة (53)، واصر ذات راس على مواصلة تقدمه وتعزيز غلته من الاهداف وحقق ذلك عند الدقيقة (59) عندما سدد احمد الرواشدة كرة قوية عجز حارس الرصيفة عن صدها ليكون الهدف الثالث.

بعدها حاول الرصيفة ازالة الترهل واخذ لاعبوه يعتمدون على الكرات الطويلة بغية الوصول الى مرمى البطوش، لكن حيوية لاعبي ذات راس فوتت عليهم العديد الفرص، بل عادوا وتقدموا من جديد عن طريق المتألق بهجت حريزات الذي استغل انفتاح دفاع الرصيفة وسدد كرة ارضية معززا تقدم فريقه بالهدف الرابع في الدقيقة (63)، وفي الدقيقة (69) اضاف بهجت حريزات الهدف الخامس بعد ان سدد كرة قوية خدعت الحارس، وتألق حريزات في اضافة الهدف السادس عندما سدد كرة من داخل المنطقة في الدقيقة (82)، وفي الدقيقة (87) اضاف ضرار جاسم الهدف السابع من كرة رأسية، قبل ان يسجل فريق الرصيفة هدفه اليتيم عن طريق عمر سالم الذي سدد كرة قوية خدعت حارس ذات راس البديل حيدر الجعافره، وفي الدقيقة الاخيرة اختتم بهجت حريزات مهرجان الاهداف بالهدف الثامن بعد ان راوغ حارس المرمى وسدد بالمرمى الخالي.

اتحاد الرمثا 3 المنشية 0

جاء سيناريو الحصة الاولى رتيبا، وغلف الحذر اداء الفريقين وطالت فترة جس النبض وانحصرت الالعاب في منتصف الملعب الذي شهد صراعا محتدما من الطرفين، ومع مرور الوقت ارتفع مؤشر الاداء بعد ان ادرك الفريقان اهمية الهجوم، وامتد الاتحاد باولى المحاولات من خلال عبدالله عواقلة الذي لم يحسن استغلال الكرة التي ارسلها السوري كنان ذيب امام المرمى، ثم عاد ذيب وارسل كرة قوية ارتدت من القائم الايمن لمرمى حارس المنشية العسولي الذي تألق في رد تسديدة بلال الحفناوي على حساب ركنية، لتعود الروح الى العاب المنشية في ظل اجتهاد فارس شديفات وطارق عوض ومروان شديفات، والاخير سدد قذيفة هائلة حادت عن المرمى بقليل.

واستمر المنشية في هجومه السريع ليتوغل خلدون الحنيطي متخلصا من كل من واجهه وسدد كرة حادت عن القائم الايسر، فيما تصدى حارس الاتحاد حسين مناع لتسديدة عودة الجبور، الامر الذي استفز الاتحاد الذي سرعان استعاد توازنه ودبت الحيوية في عملياته التي قادها اشرف الخب وكنان ذيب والعزازيزة وتهيأت اكثر من كرة سانحة للتسجيل كانت اخطرها الكرة التي وصلت ابراهيم الذي تخلص من المدافعين وسسد كرة قوية حادت عن المرمى بقليل.

احداث الشوط الثاني دانت فيها الافضلية لفريق اتحاد الرمثا الذي استغل بعض الاخطاء الدفاعية التي ضربت فريق المنشية، وكاد حسام الزيود ان يسجل الهدف الثاني بعد ان راوغ اكثر من مدافع لكن مدافع المنشية علي عواد ابعد الكرة قبل تلصق بالشباك تبعد العزايزة برأسية قوية علت العارضة بقليل.

في المقابل فان فريق المنشية حاول اغلاق دفاعاته واعتمد على الكرات المرتدة بالوصول الى مرمى اتحاد الرمثا وهدد مرمى حسين مناع باكثر من كرة كان اخطرها الكرة التي سددها عوده الجبور وتألق مناع في ابعادها، وحملت الدقيقة (79) الهدف الاول لاتحاد الرمثا والذي جاء بامضاء شادي الشرمان الذي سدد الكرة المرتدة من حارس المنشية، وعاد الشرمان نفسه وعزز تقدم فريقه بالهدف الثاني بعد ان استغل الكرة العرضية التي وصلته من كنعان ذيب، وفي الوقت بدل الضائع اضاف السوري حسان ابراهيم الهدف الثالث لفريق اتحاد الرمثا بعد ان تلقى عرضية جمال رشدان.

البادية * سحاب /ملعب الامير محمد

يسعى فريق سحاب الى الفوز ولا بديل عنه في مباراة اليوم لضمان الابتعاد عن دوامة الهبوط والانتقال الى منطقة الوسط التي ضمن وجوده فيها فريق البادية بعد فوزه الاخير على فريق عين كارم، وسيغلب على المباراة طابع الاثارة والقوة والندية لما يضمه الفريقان من لاعبين بارزين.

فريق سحاب متوقع ان يلجأ الى تثبيت دفاعاته بتواجد الرباعي حمزة الطهراوي والدبوبي وخالد عبد الجواد وحمودة عارف امام مرمى الحارس جهاد الخلايلة، بينما سيعتمد على قوة الفريق بخط وسطه علي صبايحة وتامر حجازي والمحترف السوري مجاهد حوا مهمة صناعة الالعاب بحثا عن الوصول الى مرمى خالد محسن حارس البادية.

فريق البادية المنتشي بفوزه الاخير على عين كارم في اجمل مباراة قدمها الفريق خلال الدوري، سيندفع مبكرا نحو المواقع الهجومية املا بالتسجيل مبكرا خاصة في ظل وجود القائد الناجح ايمن ابو خليفة ومعه محمد وجية والمرافي والجبور بالسيطرة على منطقة العمليات وامداد ثنائي هجومه رائد رحاحله وماجد العلي خلف الكرات من اجل طرق شباك الخلايلة مبكرا.

عين كارم * الصريح/ ملعب السلط

ينتظر ان تحمل المباراة في طياتها الفنية الاثارة والندية، وسيرمي كلا الفريقين بكافة الاوراق التي توصلهم الى المرمى وطرق الشباك، ويعول فريق الصريح كثيرا على هذه المواجهة كونها وفي حال فوزه ينقله الى شاطئ الامان والابتعاد عن منطقة الخطر، في الوقت الذي يسعى فيه فريق عين كارم الى تحسين صورته وتعويض ما فاته من خسائر في مبارياته السابقة والتقدم نحو مركز افضل وطموح بين الفرق.

الصورة الفنية لكلا الفريقين باتت مكشوفة وهما يلعبان باسلوب متشابه الى حد كبير سواء في العمليات الهجومية او في التغطية والمساندة الدفاعية، وفريق الصريح يعول كثيرا على خط وسطه في بناء الكرات المنوعة والتركيز على لعب الكرات البينية القصيرة التي يقودها محمود العجلوني وقاسم العزام ورامي الهزاوي والذين يسعون لتأمين اكبر قدر ممكن من الكرات صوب رامي الساري وخالد الشطناوي، فيما يتفرغ صدام شهابات وفرحان الساري للتوغل من الاطراف وعكس الكرات العرضية داخل الصندوق.

من ناحيته فإن العاب فريق عينة كارم تركز على الطلعات الهجومية المركزة والتي يستغلها عبدالرحمن شاهين ومحمد فتوت ورائد الرحاحلة وماجد العلي في توفير الكرات المناسبة لمراد حسن ومحمد توفيق بعد السيطرة على منطقة الالعاب، فيما يعيب الفريق انفتاح دفاعاته وخاصة من منطقة العمق، الامر الذي يؤثر على مرماه ويبقيه تحت الخطر.

السلط * الكرمل / ملعب الحسن

يرمي فريقا السلط والكرمل بطوق النجاة بقوة في الجولة الاخيرة من المنافسات، خاصة وانها لا يزالان تحت التهديد المباشر من (شبح) الهبوط لزجهما في النفق المؤدي الى مصاف اندية الدرجة الثانية مع تساويهما في النقاط برصيد (9) نقاط لكل منهما، مما يغلف اللقاء بأجواء مثيرة من التنافس والندية سينعكس بالتالي على اداء الفريقين المطالبين بالتحرر من قيود الحذر المبالغ فيه والانطلاق من مبدأ "الغريق لا يخشى البلل".

فريق السلط عانى في سابق الجولات من العروض المتقلبة والنتائج غير المرضية لطموحات انصاره، لذا تشكل هذه المباراة مفترق طرق بالنسبة له، لذا سينطلق من ثباث خطه الخلفي الذي يبرز فيه معمر مصطفى ومصطفى عربيات واشرف غزوان وعمر المشهداني في اغلاق المنافذ المؤدية الى مرمى الحارس محمد عيسى من جانب، والبقاء على تواصل مع رجال العمليات ابو زيتون والبدوي وابو حسن من جانب اخر، مما يفرض توازن خطوط اللعب وتفعيل دور المهاجمين ميشيل فشحو وصلاح العجرمي بما يضمن هز شباك الحارس غيث او الوحشة او عبدالله خضر.

في المقابل فإن الكرمل مطالب بزيادة فاعليته في منطقة المناورة من خلال تحركات العظمات وزيد عبد الرؤوف وسامر حمادة ويزن شاتي، منطلقين من الثقة المطلوب توفيرها من قبل رجال الخط الخلفي الذي يشغله احمد ابراهيم وعبد الله محمود ومهران طبيشات وعبد الله عودة، بما يضمن الامساك بزمام الامور في المنطقة الاستراتيجية، والانطلاق بمحاولات جريئة تحمل طابع الحلول المنوعة بين الكرات الطويلة والقصيرة بما يضمن تمويل ثلاثي المقدمة عمر خليل واحمد ابراهيم ومحمد توهان من خلال المنافذ المؤدية الى مرمى حارس السلط محمد عيسى.